الأربعاء 26 ذو الحجة 1442

ماذا يفعل الجنس اللطيف في الكنيسة؟

كتبه 
قيم الموضوع
(1 تصويت)

ماذا يفعل الجنس اللطيف في الكنيسة؟
المرأة الآن في المجتمع الكنسي، شبكة صيد لا مثيل لها، يجلب بها الشباب الضال أو غير النصراني إلى الكنيسة، فلا يكاد يخلوا برنامج تلفزيوني تبشيري من الشابات الجميلات والفتيات المتغنجات، وفي الكنائس من المرنمات المراهقات الفاتنات بألبسة وأثواب مغرية تأخذ الألباب، وتنظم حفلات مختلطة بين الجنسين في قاعات جانبية داخل كل كنيسة، يختلط فيها الحابل بالنابل ويترك الحبل على الغارب. وتجد الفتيات النصرانيات وأكثرهن من الطالبات الكنيسة مكانا ملائما للإلتقاء بالزملاء والأصدقاء! أما الشباب فلماذا لا يذهب إلى دار اللهو والعبادة! وهو يعلم أن ثمة ما يثلج صدره من جلسات ووقفات وحركات... مع الأجساد الملتهبة، والأبدان المثيرة، والإبتسمات والنظرات... إلخ. كنت أظن أن هذه الأمور تحدث في كنائس الغرب فقط، ولكن عندما دخلت عدة كنائس في بلدان عربية شرقية، رأيت بعيني ما يشيب الرأس ويحير العقل، دخلت يوما كنيسة معمدانية في الأردن، كنت وقتها طالبا في قسم الإعلام، وكان عندي موعد مع القس الدكتور فواز، فوجدت حفلة مختلطة مريبة فحاول القس إغرائي بالحضور والمشاركة، فقال: يوجد طالبات من جامعتك واعترضني أحد المعمدانيين داخل الكنيسة ودعاني للدخول في الحفلة فقلت: لكن أنا مسلم فقال: نعم وأنت كذلك أخونا في الرب! إنها أساليب ميكيافيلية لست أدري ماذا يكون رد فعل المسيح أو أحد حوارييه لو سمعوا بمثلها!؟

تم قراءة المقال 396 مرة