الأمر واضح أيها الإخوة
لأن هؤلاء المقاتلين الجدد لم يجندوا من أجل إقامة دولة أو تحطيم صحوة
ولكن من أجل أن تبني الولايات المتحدة في الجزائر قاعدة
لكن أهل الجزائر رؤوسهم (يابسة) جامدة
والآن لما أيسوا من بنائها فيها لرفض أبنائها
انتقلوا إلى دول السهل الإفريقي المغلوب على أمرها
....
لكن أتكهن أن فرنسا ستسبق أمريكا لبناء قواعدها
هذا إن لم تشمر أمريكا على سواعدها
فترسل كتائب من السياح إلى الجنوب ودول الجوار
كي تكون طرفا قويا في الحوار إن كان هناك حوار
....
أيها العقلاء حكمةٌ في العالم صارت قاعدة
طائفة تحارب مصالح أمريكا تسمى القاعدة
وأمريكا إذا ما حاربوها لا تبقى قاعدة
فإنها إذا ما فعلوا ذلك تقوم لتبني في تلك المنطقة قاعدة
....
وإذا كانت قد بنتها من قبل تطلب البقاء مدة زائدة
تعليق:
معاشر القراء لا تؤاخذوا هذا الناقد في فتواه
فإنه لا يفهم السياسة ومن جهل الشيء عاداه
لكن دعوه يخطئ فربما بخطئه يغير بعض من ظلمهم بسوء ظنه رؤياه
ويتوب إلى ربه ومولاه