طباعة
الجمعة 26 جمادة الأول 1445

يسوع المسيح الإله العنصري ! (الحلقة 1)

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يسوع المسيح الإله العنصري ! (الحلقة 1)

03 أوت 2020 في الفيسبوك
ما علاقة يسوع المسيح بالعهد القديم؟
إذا كانت الكنيسة تزعم أنّ يسوع هو الإله، وهو أحد الأقانيم الثّلاثة التي يتكوّن منها الإله، فإنّه لا مناص من القول أنّ يسوع المسيح هو الرب الأزلي الأبدي، لذا فهو رب العهدين القديم والجديد، والمسيح هو الإله الأوحد في زمن ما قبل النصرانية وبعدها.
ربّ العهد الجديد هو ذاته ربّ العهد القديم، إلاّ أنّ اسم يسوع المسيح لم يكن ظهر بعد، واسم الثّالوث لم يكن قد رأى النّور، وكان اسم ربّ العهد القديم هو أحيانًا أدوناي، وأحيانًا أخرى إلوهيم وأحيانًا كثيرة يهوه.
وهذه الثّلاثة هي نفسها يسوع.
فأدوناي هو يسوع.
وإلوهيم هو يسوع.
ويهوه هو يسوع.
إنّه إذن ربٌّ واحدٌ بأسماء متعدّدة، لكن المفاجأة التي يجهلها عوام النّصارى وتخفيها الكنيسة، أنّ هذا المسيح الإله الربّ في العهد القديم والجديد -كما سنرى- ليس ربّ العالمين، ولا ربّ العباد، ولا ربّ النّاس ولا إلها للبشريّة جمعاء أو للإنسانيّة كافّة، فإله الكنيسة "يهوه أو يسوع" بحسب كل عهد، ليس إلهًا كونيا، إنّما إله شرذمة قليلة من البشر اختارها واصطفاها وفضّلها على العالمين، إنه إله قوم واحد يحنو عليهم ويعطف عليهم ولا يحبّ غيرهم، حتّى إنّه رفع ذلك القوم إلى رتبة أعلى من رتب الإنسان والملائكة وجعلهم أبناءه، إنّهم اليهود!!...(يتبع)
توقيع: د يزيد حمزاوي

تم قراءة المقال 103 مرة