طباعة
الخميس 21 جمادة الثاني 1447

أربعون خاطرة في نصرة وخدمة اللغة العربية

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أربعون خاطرة في نصرة وخدمة اللغة العربية 
1-العربية لغتنا، ليس مجرد شعار، وتعظيمها ليس بمجرد الإشادة بالكلام، بل بالأعمال الجادة الباقية والمشاريع المثمرة تعليما واستعمالا.
2-تهميش اللغة الرسمية العربية لعقود لا يعوضه الاحتفال السنوي بيومها العالمي، ولا الكلام عن فضائلها وخصائصها شهرا  ولا عاما كاملا.
3-خدمة للغة العربية، أئمة المساجد والجمعيات الثقافية والنوادي مدعوون لتنظيم دورات لشرح الأجرومية، تنطلق هذه الأيام وتختم قبل شهر رمضان.
4-خدمة للغة العربية، الجمعيات والأئمة والمعلمون وغيرهم مدعوون للإسهام في حملة توعوية افتراضية وميدانية، من أجل تعريب لافتات المحلات.
5-مما يدخل في خدمة اللغة العربية؛ تعليم الخطوط العربية، سواء المستعملة في الكتابة أو الزخارف،
وتنظيم مسابقات تشجيعية في هذا المضمار.
6-تشجيعا على تعريب لافتات المحلات التجارية؛ لابد من توجيه مؤسسات تصميم اللافتات، إلى استعمال الخطوط والزخارف العربية الجميلة.
7-يدخل في خدمة اللغة العربية: دعم دور النشر التي تطبع الكتاب العربي، والمجلات العربية، وكذا الجرائد الناطقة بالعربية الفصحى.
8-الشراء والقراءة للكتب والمجلات والجرائد العربية، هو تقوية لملكتك اللسانية، وتوسيع لمداركك العقلية، وخدمة ودعم للغة العربية.
9-خدمة للغة العربية لابد من دعم وتشجيع الكتاب باللغة العربية، الكتاب الملتزمين بالأدب العربي وقوانينه، وبالشرع الإسلامي وحدوده.
10-لا ينبغي قصر اليوم العالمي للغة العربية في الحديث عنها أو تكريم من خدمها، بل هو موعد لاختتام وتقييم أنشطة، ولإعلان انطلاق أخرى.
11-كان أسلافنا يهتمون بتحفيظ الشعر للناشئة، الشعر القديم الموزون كالمعلقات ونحوها، ومما يشجع على ذلك تنظيم مسابقات من جهات مختصة.
12-في الجامع الأخضر سنة٣٦ كان يدرس: الأجرومية والقطر والمكودي واللامية والجوهر المكنون وديوان الحماسة وديوان المتنبي وأمالي القالي.
13-كان الابراهيمي يدرس يوميا: رسم القلم ومبادئ النحو والصرف وقطر الندى والمعلقات السبع، والجوهر المكنون، ومقتطفات من الشعر الفحل والأمثال ومفردات لغوية في غاية الأهمية.
14-لن تنتصر اللغة العربية ما دمنا مستعدين فقط لانفاق ملايين الشتائم ضد فرنسا ولغتها،
دون أن ننفق دينارا خدمة للغتنا في بلدنا.
15-في بلدنا المترامية الأطراف شيوخ وأساتذة متضلعون في مختلف علوم اللسان العربي،
لابد أن تفتح لهم أبواب المساجد والجمعيات والنوادي.
16-مسابقات خدمة اللغة العربية كثيرة؛ يمكن أن تكون في الشعر أو المقامات حفظا وإنشاء، وفي القصة تأليفا وقراءة، أو النحو وغريب القرآن.
17-أنفع المسابقات المسابقات المحلية؛ التي تكون في الأمور التأسيسية في اللغة العربية، وتتوقع فيها مشاركة واسعة للناشئة والشباب.
18-خدمة للغة العربية علينا بإنشاء مواقع وقنوات إلكترونية تجمع فيها الدروس العلمية التكونية في علوم اللسان العربي المسموعة والمصورة.
19-يمكننا جميعا الانتصار للغة العربية بتعريب أسماء حساباتنا والدعوة إلى ذلك، وبتجنب العامية والتزام الفصحى في منشوراتنا وتعليقاتنا.
20-نسهم في خدمة اللغة العربية بالتعريف بالشيوخ المبرزين في علومها، والاشهار للدروس القائمة، والدلالة على روابط ما هو مسجل منها.
21-مما تخدم اللغة العربية دروس تعليم القراءة والكتابة المسماة "محوا للأمية"، فلا ينبغي الاستهانة بها لأن ضحايا فشل المدرسة كثر.
22--من أعظم مظاهر الإضرار باللغة العربية: الكتابة بالعامية خاصة في الجرائد ولافتات المحلات.
23--اللافتات الرسمية يجب تصحيحها لغويا مثلا يكتب حذار بلا ياء، اعط حق المرور لا تخلى عن الطريق، يمنع الركن والوقوف لا الوقوف والتوقف
24--مما يخدم اللغة العربية ترجمة المؤلفات والمقالات العلمية في العلوم الكونية كالطب والهندسة والكمياء وغيرها، تمهيدا لتعريب تدريسها
25-على أساتذة الأطوار الثلاثة في التعليم جمع الأخطاء اللغوية في مختلف الكتب المدرسية، وتقديمها للوزارة في يوم اللغة العربية لتصحح
26-تخدم العربية بترجمة أدبها إلى اللغات العالمية، لا بترجمة الأدب الأجنبي إليها فهذا يهدم أدبها ولا سيما إن كانت مخذولة في أوطانها.
27-التخصصات الجامعية التي يمكن أن يوظف خريجوها أساتذة للتعليم الابتدائي؛ لابد أن تفرض فيها مادة اللغة العربية نحوا وصرفا وأدبا.
28-قبل أن تسجل إعجابك بالمنشور أو تشاركه؛ غير كتابة اسم حسابك إلى الحرف العربي، واعلم أن الانتصار للغة العربية هو انتصار للإسلام.
29-مما يخدم به أهل اليسار اللغة العربية: إنشاء المكتبات الجوارية، ومكتبات المساجد، ثم تزويدها بالمصادر والمراجع اللغوية المتنوعة
30-ننتصر للعربية أيضا بتطهير لهجاتنا العامية من الكلمات الفرنسية التي غزتها فشوهتها، ومجاهدة النفس على استبدالها بالكلمات العربية.
31-إقامة الندوات والملتقيات حول الأدباء والشعراء الذين أثروا وخدموا العربية في العصر الحاضر؛ مما تنصر به اللغة العربية.
32-للنهضة باللغة العربية تؤسس في كل ولاية جمعية لأهل النحو والأدب والشعر، ولا يكفي وجود الجمعيات الثقافية التي لها اهتمامات أوسع.
33-يقترح إنشاء صفحات ومواقع لتصحيح الأخطاء الشائعة في لغة الإعلام؛ التي غزت لغة المتحدثين والكتاب، نحو كتاب تقويم اللسانين للهلالي.
34-المستوى الأول للغة العربية هو تعلم الحروف مع مخارجها وصفاتها، وهو ما يجب أن يلتزم به المعلم في التعليم الابتدائي عمليا ثم نظريا.
35-اللغة العربية في كليات الآداب تعاني من تغريب عنيف، همش علوم اللسان العربي الأصيلة؛ التي تفيد في فهم القرآن؛ من نحو وصرف وبلاغة.
36-الشعر العربي هو الشعر الموزون المقفى، الذي يخدم اللسان ويعمق الانتماء، والشاعر المستحق للتكريم هو الملتزم بالوزن والقافية.
37-من أسباب خلود اللغة العربية، القرآن الكريم الذي لم يفرط في حفظه جيل من الأجيال، فلابد أن يستمر ذلك وأن يشمل كل أولاد المسلمين.
38-مما تخدم به اللغة العربية تطوير برامج رقمية للترجمة منها وإليها، وتحويل المنطوق إلى مكتوب والعكس، والتدقيق الإملائي والنحوي.
39-يجب على كل مسلم أن يعمل على جعل اللغة العربية لغة العلوم الإنسانية والكونية، ولغة التعليم العالي في جميع التخصصات دون استثناء.
40-من الانتصار للعربية كتابة المازيغية ولهجاتها بالحرف العربي، تدوينا وترجمة للتراث الشفهي شعرا وأمثالا وقصصا، وكذا إعدادا للمعاجم.

تم قراءة المقال 50 مرة