الاهتمامات الدعوية للدكتور يزيد حمزاوي من خلال مقالاته
دراسة وصفية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من مظاهر الاسهام العلمي والدعوي الذي خلفه الدكتور يزيد حمزاوي رحمه الله تعالى كتابة المقالات ونشرها في مختلف وسائل النشر المتاحة، وقد ساعده في هذا التوجه تخصصه الثاني الذي درسه في الجامعة وهو الإعلام والاتصال، حيث بدأ في وقت مبكر النشر في الصحف الأردنية ثم في الصحف الجزائرية ثم في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد تمكنت بفضل الله تعالى من جمع عدد لا بأس به من تلك المقالات وإعادة نشرها في صفحة خاصة بالدكتور في موقع "في طريق الإصلاح"، ولما وفقنا الله تعالى لتنظيم هذه الندوة رأيت أن تكون مداخلتي متعلقة بهذه المقالات التي رأيتها متنوعة وشاملة لمحاور عدة ، فقدرت أنه مما يسهم في تجلية جانب من شخصية يزيد حمزاوي الدعوية استقراء هذه المقالات بغية الكشف عن اهتماماته الدعوية ، فجعلت عنوان مداخلتي :
" الاهتمامات الدعوية للدكتور يزيد حمزاوي من خلال مقالاته
دراسة وصفية"
وكان الاشكال الذي انطلقت منه التساؤل عن المحاور التي كانت محل اهتمامه، وعن درجة الاهتمام بها، ويتبع ذلك محاولة استنتاج بعض الخصائص العامة التي تميزت بها مقالاته .
وقد كان المجال الزمني هذه المقالات ممتدا من سنة 1993 إلى 2021 أي على مدار نحو 28 سنة وإن كان نشرها كان في فترات متقطعة وليست متواصلة.
ومصادرها الأساسية هي جريدة صحافة اليرموك الأردنية وجريدة العالم السياسي الجزائرية، ثم مواقع الألوكة وطريق الإسلام وفي طريق الإصلاح ، ثم ما نشر في حساباته في الفيسبوك، على أني لا أزعم الاستيعاب اللهم إلا لما نشر في المواقع الإلكترونية الثلاث، حيث لم يتيسر لي الوقوف على جميع ما نشر في الصحافة المكتوبة ، وما نشر في حسابات الفيسبوك ربما ضاع منه شيء حيث أغلقت له عدة حسابات، وحفظت منها مقالات معدودة نقلها معجبون في حساباتهم الخاصة.
ومن هذا فإن هذه الدراسة لن تكون استقصائية ولكن حسب ما هو متوفر من مقالات ، وكذلك فإن الدراسة التي سأقدمها ساعتمد فيها المنهج الوصفي ، لا المنهج التحليلي إذ هو الأنسب للإجابة عن الاشكال المطروح، بينما يكون التحليل مناسبا لمن يأخذ محورا واحد من هذه المقالات فيدرس محتواها بآليات أكثر دقة .
وقد شملت العينة المجموعة كما ذكرت 141 مقالا بعضها متسلسل مما يصير عناوين المقالات نحو 91 عنوانا، وسأعتمد في الدراسة على عدد المقالات لا على العناوين لأن قياس حجم الاهتمام يكون بمقدار الانتاج والوقت المصروف فيها وذلك يظهر في عدد المقالات ولا في العناوين ، فمن مقالات الرد على النصارى مثلا يسوع المسيح الإله العنصري عنوان واحد كتب فيه 14 حلقة، فعدد الحلقات لا يمكن أن يهمل في قياس درجات الاهتمام بمجال النصرانية والتنصير مثلا .
تصنيف المقالات (141 مقال ومنشور)
المبحث الأول : النصرانية والتنصير (52)
المبحث الثاني : الأديان والمذاهب الفكرية (24)
المبحث الثالث : أحوال المسلمين والغرب (16)
المبحث الرابع: قضايا المجتمع والاعلام والتربية (22)
المبحث الخامس : قضايا ترشيد الدعوة والتذكير (25)
المبحث الأول : النصرانية والتنصير (52)
القسم الأول من المقالات متعلق بالنصرانية والتنصير وقد شمل الاحصاء 52 مقالا موزعا على 24 عنوانا ، تضمنت نقدا للنصرانية وعقائدها وكذا ردا على شبهات المنصرين بطريق مباشر أو غير مباشر ، على أنه توجد مقالات يظهر من عنوانها أنها سياسية ولكن محتواها نقدي مثل مقال "الإنجيل الذي رفعه الرئيس ترامب"، وما ذلك من الدكتور يزيد إلا استغلال للحدث الإعلامي لتوجيه نقد للنصرانية العنصرية. وكذلك بعض العناوين التي تظهر علمية لا تخلو من ربط بالواقع نحو مقال "الحرب المقدسة في التوراة المحرفة" حيث ربط المقال بالمجازر التي اقترفها اليهود في العصر الحديث.
وقد قسمت هذا القسم إلى ثلاثة مطالب نقد النصرانية والتنصير وشبهات المنصرين رغم ما بين الأمور الثلاثة من الترابط ، وصعوبة الفصل إلا أني اعتمدت النظر في المحتوى غالبا دون النظر في العنوان المجرد أو المناسبة فمقال "أكاذيب المنصرين بخصوص السجود للمسيح" مقال علمي نقدي صنفته في نقد النصرانية رغم أن العنوان تضمن ذكر المنصرين ورغم أن مناسبته كانت الرد على برنامج فضائية من الفضائيات التنصيرية .
المطلب الأول : نقد النصرانية
المقالات المصنفة في نقد النصرانية بلغ عددها 38 مقالا منها 9 مقالات مفردة والأخرى متسلسلة تجمعها أربع عناوين .
أما المقالات المتسلسلة : فأطولها سلسلة يسوع المسيح الإله العنصري في 14 حلقة وهو توسيع لفصل من كتابه الإنجيل يهين المسيح
ويتلوه عنوان مناظرات مع القس سامح موريس وفريقه التنصيري عبر البريد الالكتروني في 7 حلقات ولم يكمله وهو توسيع لفصل من كتاب المسيحية البضاعة المغشوشة.
ويلتوهما المسيحية غش التسمية والمسمى والمسيح –حسب الإنجيل المحرف- عدو الطبيعة كلاهما في 4 حلقات
تجزئة هذه المقالات فيما يظهر كونها منشورة في الفضاء الأزرق الذي يفرض على الناشر فيه عدم الإطالة.
وأما بقية العناوين المفردة متسمة بالطول مقارنة بغيرها وكلها منشور في مواقع إلكترونية دعوية أو جرائد إلا الأخير منها وعناوينها كالآتي:
الكتاب المقدس يتهم ربه بالنصب والاحتيال!! دين الكنيسة: هل هو معقول !؟
الكتاب المقدس بين ضياع الأصول وتحريف النسخ حلقات مفرغة لنصرانية فارغة
عجز العقل الكنسي.. كَشْفُ أكاذيب عُبّادِ الصَليب
أكاذيب المنصرين بخصوص السجود للمسيح الحرب المقدسة في التوراة المحرفة
الإنجيل الذي رفعه الرئيس ترامب !
المطلب الثاني : التنصير
أما المقالات التي رأيتها مندرجة في سياق مجابهة المد التنصيري في الواقع فعددها 10 مقالات ، 4 منها في سلسلة واحدة أعطاها عنوان خواطر ناقم على نفاق النصارى، وهو واقعهم من حيث إنهم يظهرون في الجانب التبشيري غير ما يبطنون في الجانب العقائدي ولا سيما تجاه العرب والمسلمين ، الأمر الذي سينعكس على تناقض الأقوال والأفعال ولا سيما في الجانب السياسي .
والمقالات الأخرى فيها ما هو نقل لتجرية شخصية خاضها الدكتور يزيد رحمه كمقال :"جلسة مع منصِرين أُمّيّين! " ومنها ما هو توجيه لمن يمارس الدعوة كمقال :" عوام النصارى يُعلَّمون لا يناظَرون" ومنها هو كشف للألاعيب والأكاذيب التي يروجها المنصرون في الميدان العملي أو عبر قنواتهم الفضائية ، ويندرج فيها المقالات الآتية :
ماذا يفعل الجنس اللطيف في الكنيسة؟ مشكلات الكتاب المقدس تنتظر معجزة
المنصرون و"تكتيك" الخلاص بالنعمة بهلوانيات النصرانية والتنصير
تهافت المنصرين
المطلب الثالث : الشبهات
بقي من مقالاته التي صنفتها في نقد النصرانية ومواجهة التنصير 3 مقالات، الأول منها أعطاه عنوان:"شبهة على المَاشِي! " يعني أنها شبهة تافهة ردها لا يحتاج إلى أكثر من ضرب مثل واحد عقلي أو مثلين وهي شبهة من الشبهات التي يبثها المنصرون في تفسير بعض آيات القرآن استغلالا منهم لجهل الناس باللغة العربية.
وأما المقالان الآخران فيتعلق ببعض الطعون التي يوجهها المستشرقون وينقلها عنهم المنصرون وهي متعلقة بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أعطاهما العنوانين الآتيين :
محمد - عليه الصلاة والسلام - الإنسان
الرد على من اتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه انفصامي ونرجسي
المبحث الثاني : الأديان والمذاهب الفكرية (24)
في هذا المبحث تناول القسم الثاني من المقالات التي صنفتها تحت عنوان الأديان والمذاهب الفكرية ، وهو يتضمن 24 مقالا رأيت توزيعها على ثلاثة مطالب ، الأول في القاديانية والثاني في العلمانية والثالث في الإلحاد، وكان يمكن أن يضاف إليها مقالان آخران آثرت تأخيرهما إلى موضوع أحوال المسلمين في العالم من باب التغليب أحدهما مقال "الصهيونية حمامة سلام" والثاني "مغامرات الليبراليين ببلاد الحرمين".
المطلب الأول : القاديانية (4)
أما القاديانية فكتب حولها 4 مقالات في مدد مختلفة وأظن الشيخ الدكتور يزيد أقدم من حذر منها في الجزائر في مقال عنوانه "القاديانية طابور خامس يعود من جديد" نقله أحدهم في منتدى كل السلفيين بتاريخ 27 جانفي 2009
وكتب مقالان بعدها أحدهما بعنوان "براءة الإسلام من القادياني أحمد الغلام" والثاني بعنوان :" القاديانية بين الكفر والعمالة" ومضمونها واضح من عنوانهما .
والمقال الرابع : كان عنوانه "عتاب أخوي" فهو يحكي عن محاضرة القاها حول القاديانية سنة 2017 في المجلس الاسلامي الأعلى حضرها الطرقية والنصارى ولم يحضرها من هم أولى بالحضور فكتب هذا العتاب.
المطلب الثاني : العلمانية (17)
من أقدم ما كتب عن العلمانية فيما وقفت عليه مقالان أحدهما بعنوان "العلمانية العربية تخلِّط أم تخطط؟" تحدث فيه عن العلمانية في البلاد العربية والمقال الثاني بعنوان :"علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات" وهي فيما تظهر تعالج واقعا وحال البلاد الإسلامية مثل مغامرات الليبراليين ولكني قدرت أن محتواهما نقدي أكثر منه وصف لواقع أو كونه مجرد تحذير والله أعلم .
ومن مقالات نقد العلمانية مقال عنوانه "العلمانية : مشروع إبليس الدنيوي" جعله في 5 حلقات متتابعة ، ومما أدرجته ضمن نقد العلمانية التي هي فصل الدين عن الحياة تلك القصة الممتعة التي كتبها في 10 حلقات على صفحات الفيسبوك وجعل عنوانها :"لا أريد زوجة محجبة... ...لا أريد زوجة متبرجة!".
المطلب الثالث : الإلحاد (3)
أما الالحاد فقوقفت على 3 مقالات مختصرة وكانت من أواخر ما كتب في الفيسبوك وعناوينها هي "غرور الملاحدة ونهايتهم! " و"الإلحاد والمعنى !". و"عدد الإنجيليين والملحدين.. دلالات ومعادلات" وذلك أن اهتمامه كان بنقد النصرانية ودخوله الى الفيسبوك جعله يصادف خطرا آخر ربما لا يقل خطورة عن التنصير في العالم الإسلامي فأعطاه شيئا من الاهتمام من خلال هذه المقالات .
المبحث الثالث : أحوال المسلمين والغرب (16)
من مقالات الدكتور يزيد رحمه الله ما هو متعلق بالأحداث العالمية حيث يعالجها من ناحية سياسية مع التأكيد على خلفياتها الدينية أو الإديولوجية أو غيرها ، وقد أحصيت في هذا السياق نحو 16 مقالا ، 12 منها متعلقا بأحوال المسلمين في العالم و4 متعلقة بالعالم الغربي .
المطلب الأول : أحوال المسلمين في العالم
كتب الدكتور يزيد حمزاوي مقالات متعلقة بأحوال المسلمين في العالم فكان منها المتعلق بالأقليات المضطهدة في آسيا الوسطى ومنها ما هو متعلق بفلسطين ومنها ما هو متعلق بدول الشرق الأوسط ومنها ما هو عام ، فكتب رحمه مقالا في التسعينات بعنوان : " جرائم الهندوس في كشمير -استشهاد آلف مسلم وثلاثة آلاف مسجد بانتظار الهدم!! " وسنة 1994 مقالا في جريدة السبيل الأردنية بعنوان :"بورما المسلمة وجرائم البوذية " تحدث فيه عن سعي نظام بورما لجعل بلده بوذية عن طريق التطهير والتهجير .
وكثيرا ما تحدث عن القضية الفلسطينية في ثنايا مقالاته المتعلقة بنقد الكتاب المقدس وخصها بمقالين أحدهما تحدث فيها عن الصهيونية بعنوان ساخر :"الصهيونية حمامة السلام!! " نقل فيه نصوصا توراتية مؤسسة للجرائم الصهيونية وختمه بالتساؤل كيف يكون موقف العالم منها لو كانت نصوصا من القرآن أو السنة، وكتب مقالا آخر بعنوان :"حروب استباقية وشهوة ميكروفون!" أراد من خلاله التأكيد أن الحرب الحقيقة لا تخاض خلف شاشات الفضائيات وإنما في الميدان ، ونقد النضال الذي تحول عند كثيرين إلى مجرد كلام فيه التنديد والمطالبة أو التحليل والتعليق.
وكتب عن أحوال الشرق الأوسط حسب الأحداث الواقعة فيها ففي سنة 2005 نشر مقالا في موقع المسلم بعنوان :" تقسيم السودان بين خبث الخارج وغفلة الداخل" وذلك قبل أن يقع التقسيم ب9 سنين حذر من مغبته وآثاره على المنطقة ، وكتب سنة 2013 في قلب الأحداث المصرية مقالا بعنوان :"فضح الإنقاذيين المصريين ونصح إخواننا السلفيين"، وأتبعه بمقال بعد الفاجعة فيها بعنوان :"بشرى المظلومين بقصم ظهر الظالمين".
وكتب عن سوريا ولبنان تعليقا على التآمر النصراني فيها سنة 2012 مقالا تاريخيا تحليليا طويلا عنوانه :"مؤامرات الموارنة على أهل السنة والجماعة"، وكتب عما كان يحاك في المملكة السعودية مقالا عنوانه "مغامرات الليبراليين ببلاد الحرمين"، وسبق ذكر مقال شفيع له بعنوان :"العلمانية العربية تخلط أم تخطط" وقد ظهرت نتائج المغامرات وتبين أن العلمانية كانت تخطط ولم تكن تخلط .
وكتب رحمه الله عن تهمة الإرهاب التي تلاحق المسلم حيثما كان مقالين أحدهما بعنوان "المسلمون ضحايا الإرهاب لا صُنَّاعه ، والثاني "إرهاب بحسب الطلب" أشار فيه إلى أن كثيرا من الأعمال التي تحدث هنا هناك باسم جماعات إسلامية في توقيتات دقيقة إنما هي أعمال تتحكم فيها دوائر استخباراتية عالمية لتثبيت التهمة ولتمكين الغرب من تحقيق أغراض له سياسية في تلك الأوقات.
وبقي مقال عنوانه غريب نوعا ما : "نيوزلندمويون"!! تحدث فيه عن المجزرة الدموية التي حدثت في مارس 2019 بنيوزلاندا فركب من البلد والدمويون هذا العنوان الغريب.
المطلب الثاني : نقد الحضارة والعالم الغربي
وكتب رحمه الله 4 مقالات في نقد العالم الغربي وحضارته المزعومة ، فكان مما كتب مقالا عبارة عن هجوم مضاد ضد من يتهم الإسلام بالعنف ضد امرأة كان عنوانه :"الفرنسيون الأكثر عنفًا ضد النساء" وخص الفرنسيين بالرد لأنه تعالت فيها أصوات يومها سنة 2010 بطرد المسلمين المنتهكين لحقوق النساء بل وإلى حذف آية من القرآن الكريم .
ومما كتب مقال :" الشاذون جنسيا في انتظار بابا للفاتيكان أكثر انفتاحا! كتبه سنة 2005 بعد وفاة يوحنا بولس الثاني وقد حدث ما توقعه سنة 2020 على لسان البابا فرنسيس ، وكتب مقال :"الجنس يهدد الغربي بالانقراض... الغرب في حضارة أم حظيرة ؟! في جريدة السبيل الأردنية في التسعينينيات ، ومقال :"نهاية الأخلاق... وليس نهاية التاريخ" عارض فيها النرجسية الأمريكية التي تجلت في كتاب فرنسيس فوكو ياما ، وهذه المقالات كلها في نقد ما آلت إليه الحضارة الغربية من انحطاط خلقي يؤذن بزوال حضارتها
المبحث الرابع: قضايا المجتمع والاعلام والتربية (22)
القسم الرابع من المقالات خصصته لتلك التي عالج فيها قضايا اجتماعية وإعلامية وتربوية ، وهنا نشير إلى التخصصات الأكاديمية التي انتمى اليه الدكتور حيث كان قد حاز على ليسانس في الإعلام ودكتوراه في علوم التربية ، وقد وضف معارفه الإعلامية في كتاباته كما كتب في الإعلام وعالج قضايا اجتماعية وتربوية عدة وقد قسمت مقالات هذا المبحث إلى ثلاث مطالب
المطلب الأول : قضايا اجتماعية وأخلاقية (8)
وجدت 8 مقالات تندرج في هذا المعنى تتعلق بمعالجة ظواهر اجتماعية فاشية وأخرى جديدة ، وهذه المقالات هي :
مقال : "الأمة الإسلامية... لماذا نغني! ؟ " ساقه على شكل تساؤل ليخاطب ضمير الأمة التي تغني بينما كان المسلمون يذبحون البوسنة والكشمير والصومال ، والمقال نشره في صحافة اليرموك سنة 1993.
مقال "كرة العدم! " تحدث عن كرة القدم التي شغلت كل الناس عن كل شيء حتى عن عبادتهم وعن قضايا أمتهم نشره في الفيسبوك سبتمبر 2018.
مقال :"مجتمع المعصية " وصف فيه ظاهرة المجاهرة بالمعصية ولا سيما الاختلاط والتبرج الفاضح وأنها من أسباب العقوبات الربانية سنة 1999 في جريدة العالم السياسي.
مقال :" القرود البشرية تسرق الموز في رمضان!! " تحدث عن حادثة خطيرة تحول فيها الناس من كونهم أهل نجدة وتعاون إلى أهل سرقة ونهب واستغلال حتى في شهر التقوى والعبادة نشره في الفيسبوك 30 ماي 2019
مقال :"نوع جديد من أولياء الله !!! عالج فيه ظاهرة جديدة تجلت في حوارات بعض الفنانين والرقاصين الذين صاروا ينسبون نجاحاتهم إلى توفيق الله تعالى ومحبته ورضاه. 02 سبتمبر 2018 في الفيسبوك
مقال :"المسلمون كلهم «رجال دين»" نقد فيه المصطلح باعتبار أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب حسب الاستطاعة لا يختص بفئة العلماء ولا الخطباء .
مقال :"الأمية الدينية إلى أين !؟" ركز في أسبابها متسائلا عن مآلاتها نشره في صحافة اليرموك 1993
استيقظ أيها العملاق ! مقال مقتضب الخطاب فيها للعالم الإسلامي الذي يعيش في سبات
المطلب الثاني : القضايا الإعلامية (11)
من مقالات يزيد ما كان متعلقا بالإعلام وما وفقت عليه قد كتب في فترات مختلفة فمن أقدمها يرجع الى وقت اقامته في الإردن مقال عنوانه التدفق الإخباري إلى الصحافة الأردنية هيمنة واضحة للوكالات الغربية .
ويتلوه مقال نقدي عنوانه الصحافة العلمانية والثوابت الوطنية نشر في جريدة الاحرار سنة 1999
وفي العقد الأول من القرن الخادي والعشرين كتب مقالا عنوانه :"التلفزيون يهمّش الرأي الديني!! برمجة حصة دينية حول المخدرات دعي كل الناس من مختلف التخصصات إلا من يمثل الشرع الحنيف.
ومن آخر ماكتب في الفيسبوك مقال عنوانه الإعلام بين "هُم" و"نحن".. . 16 ماي 2021 وفحواه طاهر من عنوانه .
وآخر مقال كتبته على الإطلاق سلسلة لم يقدر له اكمالها بعنوان :"سيكولوجية الاسلاموفوبيا بين الاستشراق النخبوي والإعلام الجماهيري في سبع حلقات نشرت ما بين 29 جوان و14 جويلية ، وقد توفي أسبوعا بعدها رحمه الله
المطلب الثالث : القضايا التربوية (5)
وفي موضوع القضا التربوية وجدت له ثلاثة عناوين الأول المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف والثاني التربية في العالم الإسلامي: إشكالية الموازنة بين تلقين المعرفة وغرس القيم وقد نشرهما في موقع المسلم
والثالث كتب منه ثلاث حلقات وعنوانه خطوات في إصلاح اليافعين واليافعات ، والظاهر أنه لم يكمله وأجد أين نشره وقد سلمني إياه أحد المشايخ وكان قد طلب منه أن يدقق له عددا من المقالات من الناحية اللغوية قبل نشرها.
المبحث الخامس : قضايا ترشيد الدعوة والتذكير (25)
بحكم ممارسة الدكتور للعمل الميداني للدعوة مناظرة وإرشادا وتوجيها وتذكيرا فقد كانت له أيضا كتابات في هذا المجال ، وقد رأيت هذه المقالات منقسمة إلى قسمين الأول مقالات منهجية يمكن أن أسميها قضايا ترشيد العمل الدعوي وعددها 15 مقالا، والثاني : مقالات تتضمن نصحا أو تذكيرا وعددها 10 .
المطلب الأول : قضايا ترشيد الدعوة (15)
من تلك المقالات مقال السيكولوجية والسيرة النبوية الذي جعله في3 مقالات متتابعة أراد من خلالها أن يستلهم من السيرة النبوية كيف ربى النبي صلى الله عليه وسلم جيل الصحابة وكون شخصيتهم وأن يربط ذلك بمفاهيم علم النفس. (غير مؤرخة )
وتلتقي هذه المقالة في الغاية مع مقال عنوانه :"ما أحوجنا إلى التربية الإيمانية.!" وآخر عنوانه :" نريد متدينين من النوع "الثمين"؟ انتقد في الأول اهمال التربية الإيمانية التي جعلت الأمة تتيه فينتشر فيها الإلحاد وألوان الردة والخروج عن الإسلام وانتقد في الثاني الحالة الخلقية لمن يسمون ملتزمين وهم أهب مظهرية جوفاء. وكتب مقال :"مصير الأمة بين العُظماء والنَّكِرات" بين أن الواجب التعويل في قيادة الأمة على النخبة الواعية كما شأنها في الماضي وأن تعويل في ذلك الدهماء ولو كانوا كثرة .
وأظن أن الدكتور يزيد كان يعتبر المعركة الدعوية الحقيقة هي معركة بناء الإنسان وليس المعارك الجانبية التي يشعل فتيلها الأعداء ويشغل بها الدعاة فتكون أعمالهم مجرد انفعالات وانتصارات آنية ولذلك كتب مقال :"معركة "الطُعم" والحرب المصيرية !
وفي مقام الترشيد للأمة كتب مقالا عنوانه لنَكُنْ عَمَلِيِيِن! ، وهو يحث فيه على ترك التنظير الذي غرق فيه كل الناس إلى أهله وأن يشتغل كل واحد من الأمة بما يحسن لدفع الدعوة وتقديم الإضافة النوعية إليها.
ولعله في السياق ذاته كتب مقال :"متى تسكت ؟؟ " ردا على الذين يتكلمون في كل شيء ويخوضون فيما أكبر منهم ويكون ذلك إذكاء للفوضى من جهة واشتغال عما يعني وينفع النفس من جهة أخرى.
وكتب :"شرف المشاركة في معركة الوعي " الذي نقل فيه بشائر عودة الإسلام وانتشاره وحث على التبشير بدلا من التنفير لمواجهة الاسلام فوبيا كما حث المسلم أن ينال شرف الدعوة وبث الوعي.
وكتب عن :"الغلو في الدين...بذوره وثماره" وهو مقال طويل عنوانه يدل على فحواه مع نماذج واقعية.
ومن مقالاتها التي وظف فيها معارفه النفسية والاتصالية في مجال الدعوة مقال الخطبة الماراثونية الذي انتقد فيه ظاهرة التطويل في خطب الجمعة .
وكتب رحمه سلسلة بعنوان على نهج السلف فيها ثلاث حلقات (1) كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة 2 :دعوى "مصلحة الدعوة". 3 التوحيد سبيلنا إلى الوحدة ووجه اندراجها في ترشيد الدعوة والدعاة ظاهر
المطلب الثاني : المواضيع التذكيرية (10)
أما المواضيع التذكيرية فهي آخر 10 مقالات نتعرض لها
1- "التوحيد إيمان لا شعار" يتحدث عن الانتساب للإسلام اسما ورسما فقط
2- الرسالة الغراء في نصيحة القراء وهو نصيحة وعظية لقراء صحافة اليرموك
3- عاشوراء فرصة للوعي مقال مقتضب لتحويل عاشوراء موعدا لأخذ العبر وشحذ الهمم
4-يا عابد القبر أقبل على التوحيد وهو نصيحة للخرافي الذي يتعلق قلبه بالموتى خوفا ورجاء
5-هل ينجو الكافر في الآخرة؟ مقال كتبه ردا على كلمات طائشة تطلق عند موت بعض الشخصيات الكافرة
6-صيام رمضان بين العادة والعبادة
7-مدرسة رمضان
8-جنة المسلمين وجنة الكافرين!! موضوع جمع فيه بين الوعظ ومقارنة الأديان بذكر الجنة كما يتصورها اليهود والنصارى
9-خواطر في ليلة الحمى ...ليحيا الموت. موعظة ذكر فيها شعوره وأفكاره في ليلة مرض فيها ويمكن توصف بشعور المرء عندما يعاين الموت .
10-الرحلة الأبدية وهي موعظة يحكي فيها خواطره لوفاة أحد جيرانه الذين ماتوا فجأة
نتائج البحث
1-لقد كان المقالات المجموعة شاملة لعدد كبير من المحاور وقد رأيت جمعها في 5 محاور رئيسية .
العدد النسبة العناوين النسبة
النصرانية والتنصير (52) 36.87 بالمائة 53.89 23 25.27
الأديان والمذاهب الفكرية (24) 17.02 بالمائة 11 10.08
أحوال المسلمين والغرب (16) 11.43 بالمائة 44.76 16 17.58
قضايا المجتمع والاعلام والتربية (22) 15.60 بالمائة 16 17.58
قضايا ترشيد الدعوة والتذكير (25) 17.73 بالمائة 25 27.47
141 91
2-المقالة غالبا ما تكون موضوعا محددا في فكرة معينة ، إلا أن يزيد كثيرا ما يعالج المواضيع العلمية ببعد واقعي أو من منطلق واقعي مما يجعل المقالة أحيانا قابلة للتصنيف في أكثر من محور.
3-تنوعت مقالة بين الطول والقصر وبين الإفراد والتسلسل ، وأكثر ما كتبته متسلسلا كان على صفحات الفيسبوك بخلاف ما كتب في الجزائد والمواقع الإلكترونية
4-من الملاحظ تصدر محور نقد النصرانية على كتابات يزيد حمزاوي إذا ما حسبنا ذلك بعدد المقالات 52 مقالة من بين 141 واذا اعتبر العناوين فان محور التنصير يكون الثاني بعد ترشيد الدعوة والتذكير 23 من 91 عنوانا.
5-أبرز الدكتور حمزاوي في مقالاته تنوع ثقافته وجمعه بين عدة تخصصات حيث ظهر فيها توظيف علم الاعلام والاتصال وعلم النفس والاجتماع فضلا عن مقارنة الأديان، وأيضا أبان عن قدرة على التحليل السياسي والاستشراف أحيانا فيما كتبه عن أحوال المسلمين في العالم.
التوصيات
1-جمع كل كتاباته ومقالاته وطباعتها موثقة من مصادرها ومقسمة حسب موضوعاتها
2-انجاز دراسة وصفية شاملة لمقالاته كاملة بعد إعادة نشر ما لم تشمله هذه الدراسة وقد بلغ عدد المقالات التي لم تشملها 43 مقالا ذكرتها في ملحق .
3-انجاز دراسات تحليلية معمقة للمحاور المذكورة في مقالات علمية أو رسائل ماستر، ولا سيما قضايا ترشيد الدعوة والتنصير والمنصرين والأديان والمذاهب الفكرية .
عناوين مقالات لم أقف عليها
1- مقالات محدّدة الجرائد:
1 أختاه لا تكوني رصاصة في مسدس قاتلنا ( ج صحافة اليرموك - ص 06 -12 ديسمبر 1992)
2 الاغتصابات بالجملة بما في ذلك الطالبات و العجائز ( ج السبيل - عدد 50 - سنة اولى الثلاثاء 11-17 تشرين الأول 1994م ص 25)
3 الأمة الإسلامية و الاغتصاب الفكري ( ج صحافة اليرموك-ص6- السبت 16 تشرين أول 1993م )
4 الانتخابات الجزائرية ودور الجامعة العربية (ج السبيل-ص9 -ع103 - السنة الثالثة -الثلاثاء 31 تشرين أول 1995م)
5 البث المباشر غزو مباشر المسخ التلفزيوني...انتحار أمة و حضارة( ج صحافة اليرموك-ص5- السبت 03 كانون أول 1994م )
6 التلفزيون في الغرب مدرسة إعدادية للانحراف تلفزيون أم مفسدون ( ج صحافة اليرموك- ص5 -السبت 22 تموز 1994م)
7 الرد القاضي على الكلام الفاضي ( ج صفحة اليرموك -ص6- السبت 23 نيسان 1994م)
8 السبيل الاسمى في فضح التقليد الاعمى( ج صحافة اليرموك-ص6- السبت 18 كانون الأول 1993م )
9 العالم عاجز أمام الإيدز و الإسلام يقدم حل( ج صحافة السبيل-ص31 -ع 44 - الثلاثاء 05 أيلول 1994م )
10 المسلمون بين رقصات مادونا و أهداف مارادونا( ج صحافة اليرموك-ص7- السبت 10 نيسان 1993م )
11 أين نحن من السلف الصالح ( ج صحافة اليرموك-ص6- السبت 17 تموز 1993م )
12 حتى الكاريكاتير لم يقصر( ج صحافة اليرموك-ص6 - السبت 06 تشرين الثاني 1993م )
13 خرافة مليار مسلم ( ج صحافة اليرموك-ص6 - السبت 03 تموز 1993م )
14 قرة العيون في تحريم الفيزون( ج صحافة اليرموك-ص6- السبت 06 آذار 1993م )
15 كلمات أخيرة ( ج صحافة اليرموك-ص5- السبت 10 كانون أول 1994م )
16 لا عدل في قصر العدالة ( ج العالم السياسي -ص5 - السبت 06 جمادى الثاني 1998م )
17 لكم الله يا أهل بوسنة ( ج صحافة اليرموك - ص6 - السبت 26 شباط 1994م )
18 مظاهر من غربة الإسلام ( ج صحافة اليرموك-ص6 - السبت 24 تموز 1993م )
19 معنى لا إله إلا الله عند السلف الصالح ( ج صحافة اليرموك-ص6- السبت 10 تشرين أول 1992م )
20 مغالطات مصطلح العلمانية ( ج صحافة اليرموك-ص4- السبت 12 تشرين ثاني 1994م )
21 طاعون اعلامي و لا مضادات ... ( ج صحافة اليرموك - ع299 - ص الاخيرة -السبت 5 تشرين ثاني 1994م )
22 وقفات مع مقالة أبوفيزون ( ج صحافة اليرموك-ص7- السبت 20 آذار 1993م )
2- مقالات غير محدّدة الجرائد:
1 مقال التائبات، تجار الرذيلة يحاربوننا لصدنا عن التحجب اعتزالنا ،،العفن،، الحملة ضد الفنانات التائبات لصالح مَنْ؟
2 أدعياء المرأة يقولون الحجاب تأخر و التبرج تحضر
3 أشهد أن محمدا رسول الله معناها و مدلولها
4 اعتراف أهل الفن بفساد الفن
5 التسامي على الخلافات
6 العرب ناقص الإسلام يساوي صفر فشلت القومية العربية لأنها وصلت إلى السلطة بالانقلابات العسكرية
7 أيها المستكبرون على الله
8 تحرّشوا جنسيا ....العقاب معدوم
9 حتى لا نظلم منهج السلف
10 صحفي ديمقراطي يهين الإسلام
11 صورة المرأة في صحافتنا دودة صيد
12 فتن كالأمواج و لا زواج
13 لا بديل للمصالحة لتجنب الحرب الاهلية
14 لهذا ندعو الى منهج السلف
15 ماما أمريكا
16 معركة القرآن مع النظام العالمي الجديد
17 من حلف بغير الله فقد أشرك
18 من قهر القاهرة؟
19 منهج السلف بين النظرية و التطبيق حتى لا نحرث في البحر
20 نعم للنكاح لا للسفاح
21 وقفات إسلامية مع كرة القدم