الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد فإن ما حدث لهذا الأخ وهو خروج ريح من فمه يعتبر تجشؤا وليس قيئا، وذلك لا يبطل الصوم اتفاقا، كما لا يبطل صوم من ذرعه القيء وغلبه دون أن يطلبه عند جمهور العلماء وقد روى مالك في الموطأ عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول: مَنِ اسْتَقَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ فَعَلَيْهِ الْقَضَاء، وَمَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، والعلم عند الله تعالى.