الجمعة 26 جمادة الأول 1445

يسوع المسيح الإله العنصري !(الحلقة 10)

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يسوع المسيح الإله العنصري !(الحلقة 10)

نشر في منتدى العلم النافع بتاريخ 15 أوت 2020 نقلا عن الفيسبوك

ولما كان مسلسل فضائح الكتاب المقدّس طويلا، فلا بأس أن نقفز على مراحل كثيرة لنصل إلى النبي موسى الذي أُنزلت عليه التّوراة، وهي نصوص تعجّ بالحقد والضّغينة والكراهيّة ضدّ بني البشر جميعًا، وتستثني نسل يعقوب الذي ترفعه إلى مصاف الآلهة، والتّوراة كما هي اليوم بين أيدينا قواعد عامّة لاستعباد النّاس، وإذلالهم، والسّيطرة عليهم وإيذائهم لمجرّد كونهم ملعونين من ربّ اليهود يسوع....
التّوراة تحرّم قتل اليهوديّ وتأمر بقتل غيره، وتدعو لمراباة غير اليهوديّ، وتجيز الزّنا بغير اليهوديّة، وتبيح سرقة غير اليهوديّ، فعند ربّ التّوراة هناك شعبان على وجه الأرض، شعب الله المختار وهم اليهود، وشعب الله المحتار وهم بقيّة الإنسانيّة.
جاء في الكتاب المقدس سفر التّثنية 15: 3. (لا تقرض أخاك بربا، ربا فضّة أو ربا طعام أو ربا شيء ممّا يقرض بربا، الأجنبيّ تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا)
وجاء في الكتاب المقدس المحرف الدّعوة إلى التّعنيف ضدّ غير اليهود واستعبادهم إلى الأبد، يقول ربهم بسفر اللاّويّين 25: 29 – 46 (وإذا افتقر أخــــوك -اليهوديّ- عندك وبيع لك فلا تستعبده استعباد عبد، بل اخش إلهك، وأمّا عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشّعوب الذين حولكم، منهم تقتنون عبيدًا وإماء، وأيضًا من أبناء المستوطنين النّازلين عندكم منهم تقتنون، ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكًا لكم، وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك، تستعبدونهم إلى الدّهر، وأمّا أخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلّط إنسان على أخيه بعنف)
وسأزيدكم من الشعر بيتا، فقد ذكرت التوراة في سفر التثنية تشريعات مفصلة عن لحوم الحيوانات الحلال الني يجوز لليهودي أكلها وما لا يجوز أكله أو الاقتراب منه، ومنها الميتة والجيفة التي اعتبرها الإله يهوه يسوع نجسة ورجسا محرما ذوقها ومسها قال الكتاب في تثنية 14: 8 (فمن لحمها لا تأكلوا وجثتها لا تلمسوا)....وهذا يتفق مع التشريع الإسلامي في تحريم أكل الميتة، لكن التزوير أضاف اللمسة العنصرية لذلك التشريع فأجاز بيعها لغير اليهود أو التصدق بها وإهدائها للعبيد من بقية البشر، قال الكتاب في التثنية 14: 21 (ولا تأكلوا شيئا من الجيف، وإنما تعطيها للنزيل الذي في مدنك، فيأكلها أو تبيعها للأجنبي، لأنك شعب مقدس للرب إلهك)...كلوا الجيفة وشهية طيبة وبالهناء والشفاء ايها العبيد....(يتبع)
توقيع: د يزيد حمزاوي

تم قراءة المقال 100 مرة