الأحد 5 جمادة الثاني 1443

شرح موجز للأسماء الحسنى

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

شرح موجز للأسماء الحسنى
 
1-الله تعالى هو القهّار الغالب لمخلوقاته بقوته، المذلل لهم المتصرف فيهم لا رادّ لقضائه، ومنه قهره للجبارين بالعقاب وقهره للجميع بالموت.
2-الله تعالى هو الجبار الذي قهر خلقه بحكمه؛ فألزمهم بما أراد أمرا ونهيا
والمتعالي عليهم المتصرف في أمورهم بما يشاء مما فيه صلاحهم.
3-الله تعالى هو الناصر والنصير أي المعين للمؤمنين فلا يسلمهم ولا يخذلهم،
وييسر لهم الغلبة بتثبيت أقدامهم وإلقاء الرعب في قلوب عدوهم.
4-الله تعالى الولي والمولى، فهو ولي المؤمنين القريب منهم المحب لهم والناصر لهم، ومولاهم سيدهم المدبر لأمرهم المصلح لشأنهم والمعين لهم.
5-الله تعالى هو العزيز أي القوي الذي ليس لقوته نظير والمنيع الذي لا يتوصل إليه بمكروه والغالب الذي خضعت له المخلوقات وذل له كل عزيز.
6-الله تعالى هو الوكيل والكفيل أي المتولي تدبير مصالح خلقه المستغني عن غيره في القيام على شؤونهم والكافي لكل متوكل أسند أمره إليه.
7-الله تعالى هو القادر على كل ما يشاء، فلا يمتنع عليه شيء ولا يفوته مطلوب والقوي التام القدرة فلا يعجزه شيء والمتين الذي لا يمسه تعب.
8-الله تعالى هو الحفيظ الذي يحفظ الكون وما فيه ويحفظ العباد من المصائب ويحفظ أولياءه في دينهم ودنياهم ويحفظ أعمال الجميع ليوم الحساب.
9-الله تعالى هو المقدم والمؤخر منزل الأشياء منازلها، يقدم ما يشاء ويؤخر ما شاء زمانا ومكانا ومكانة وحالا؛ بحسب حكمته وسننه الكونية.
10-الله تعالى هو الحليم الذي ينعم على العباد مع علمه بعصيانهم، ولا يعجل العقوبة لمستحقها وهو قادر عليه، بل يمهله عسى أن يذكّر ويتوب.
11-الله تعالى هو اللطيف أي العليم بخفي الأمور ودقائقها والمحسن إلى العباد من حيث لا يعلمون والموصل رحمته إليهم من حيث لا يشعرون.
12-الله تعالى هو الوارث أي المسترد لأملاك العباد بعد موتهم ومورثها من يشاء، وهو الآخر الذي يبقى ملكه بعد فنائهم ثم يورث المؤمنين الجنة.
13- الله تعالى هو الشافي يشفي الصدور من الشبهات والشهوات وآفات القلوب، ولا يشفي الأبدان من الأدواء إلا هو إذ هو خالق الدواء ومنزل العافية.
14-الله هو الغني الذي له خزائن الدنيا والآخرة والمستغني بذاته عن مخلوقاته عن عبادتهم وعن نصرتهم وعن صدقاتهم بل هو الذي أغناهم وأقناهم.
15-الله تعالى الرازق موجد رزق الخلائق من قوت الأبدان والقلوب ومن مال وعلم وجاه وزوج وولد، وموصله إليهم بسبب وبغير سبب وبطلب وبغير طلب.
16-الله تعالى هو الوهاب المعطي بسؤال وغير سؤال من غير استحقاق ولا رجاء نوال، الذي جاد بالحياة والصحة والهداية والملك ومالا يحصى من نعم.
17-الله تعالى هو المحيط الذي أحاط بجميع خلقه إحاطة علم وإحصاء وحفظ وقدرة لا مهرب من أمره وقدره في الدنيا ولا مفر من قضائه يوم القيامة.
18-الله هو الحسيب أي الكافي الذي يكفى من توكل عليه والمكافئ المحاسب للعباد في الدنيا والآخرة والديان المجازي لهم بأعمالهم يوم القيامة.
19-الله تعالى هو الشهيد الحاضر المطلع على كل شيء، والمحيط بالخلائق علما وسمعا وبصرا، والشهيد على العباد يوم الحساب والمبين حجج حكمه.
20-الله تعالى هو الرقيب أي المطلع على الضمائر فضلا عن العمل الظاهر والشهيد الذي لا تعزب عنه أحوال خلقه والحفيظ الذي لا يغيب عنه شيء.
21- الله تعالى هو الحق المتحقق وجوده والمنفرد بالملك التام وبصفات الكمال والجلال والجمال والمستحق للعبادة أمره حق وفعله حق وكل وعده حق
22- الله تعالى هو المبين، الذي بين وحدانيته ونفى الشريك عنه، وبين لعباده سبل الرشاد وموجبات ثوابه وعقابه وسيبين للطغاة حقائق ما توعدهم به
23-الله تعالى هو الحَكم الذي حكم العباد بشريعته المحكمة وقدره الجاري عليهم والذي يحكم بينهم يوم القيامة بالقسط فيما كانوا فيه يختلفون
24-الله هو الهادي أرشد الخلق إلى مصالحهم وهدى العباد إلى معرفته وعبادته هداية بيان وهدى أولياءه هداية توفيق وتسديد وهداهم إلى النعيم
25- الله تعالى هو النور نور لا كالأنوار فهو وصف له كامل وهو منور السموات والأرض والهادي الذي به استنارت القلوب ومن أنواره كلامه وشرعه .
26-الله تعالى هو الجميل له جمال الذات وأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها صفات كمال وأفعاله كلها عدل وإحسان والنظر إليه أعظم نعيم في الآخرة
27-الله تعالى هو الواحد الأحد واحد في ذاته لا ثاني له واحد في صفاته لا نظير له تفرد بالخلق والملك والتدبير وهو المعبود بحق لا شريك له.
28-الله هو الصمد أي الأحد في ذاته لم يلد ولم يولد والمستغن عن غيره، وهو السيد الكامل في سؤدده الذي لا أحد فوقه المقصود في قضاء الحوائج
29-الله تعالى هو الحميد أي المستحق للثناء والمحبة إذ أسماؤه حسنى وصفاته كاملة وأفعاله حكيمة وهو المحمود على كل حال بحمده لنفسه وبحمد عباده
30-الله تعالى هو المجيد الذي كمل في الشرف والرفعة والعظمة وكثرت صفات كماله ونعوت جلاله عن العد واتسعت مظاهر كرمه وإحسانه عن الإحصاء .
31-الله تعالى هوالسميع، المدرك لجميع الأصوات والسر والنجوى والجهر عنده سواء، لم يزل سميعا ويسمع كل صوت في حينه، وهومجيب دعاء السائلين
32- الله تعالى هو البصير، المدرك لكل الموجودات والخفيات عنده جليات لا يحجبها حجاب ولا ظلمة ولا دقة، لم يزل بصيرا ويرى كل حركة في زمانها
33-الله تعالى هو العليم، يعلم جليل الأشياء ودقيقها والسر وأخفى والغيب وعواقب الأمور، أحصى كل شيء فلا يشغله علم عن علم ولا يضل ولا ينسى
34- الله تعالى هو الخبير المطلع على كنه الأشياء وحقائقها والعليم بعواقب الأمور ومصيرها، ولا يجري في ملكه أمر ظاهر أو خفي إلا خبره عنده
35- الله تعالى هو العظيم في ذاته وشأنه وصفاته وسلطانه العلي الذي تنزه عن النقائص والآفات وجاوز قدره حدود العقول فلايمكنها أن تحيط بكنهه.
36- الله تعالى هو الكبير، الذي يصغر كل كبير دونه ولا شيء أكبر منه، وعظيم الشأن والقدر، ذو الجلال والصفات غير المتناهية والمتعالي عن كل نقص
37-الله تعالى هو المتكبر المتفرد بالكبرياء والشرف العظيم وقاهر المستكبرين الذي استعلى عن الخلق وصفاتهم ونزه نفسه عن كل سوء وشر وظلم
38- الله تعالى هو الحكيم الذي أحكم كل ما أوجده بعلمه وعدله قوله صواب وشرعه صلاح وفعله حسن ولا تجد في خلقه خللا ووضع كل شيء في موضعه
39-الله تعالى هو الفتاح الحاكم بين الناس وناصر المحق على المبطل، وفاتح أبواب الرزق والرحمة ومفرج كروب عباده ومبصر القلوب بأنواع المعارف
40- الله تعالى هو التواب ييسر التوبة لعباده ويوفقهم إليها ويجازي المنيبين ويغفر للمذنبين ويقبل توبتهم مهما عظم الجرم ومهما تكرر العود
41-الله تعالى هو الحي حياته أزلية لا أول لها وأبدية لا نهاية لها ودائمة بلا حاجة إلى راحة ونوم وطعام ومن كمال حياته كمال صفاته وأفعاله
42-الله تعالى هو القيوم القائم بنفسه المستغني عن غيره، المقيم لشأن خلقه قوتا ورزقا وتدبيرا لكل أمورهم، والرقيب الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
43-الله هو الأول الذي لا ابتداء لوجوده ولا شيء قبله وكل شيء وجد بإيجاده وهو الآخر الباقي الذي لا انتهاء له ولا شيء بعده ووارث كل شيء
44-الله تعالى هو الظاهر أي الأعلى الذي ليس فوقه شيء وهو الباطن أي القريب الذي ليس دونه شيء فهو مع علوه على خلقه محيط ببواطن الأشياء
45-الله تعالى هو السبوح والقدوس أي الطاهر عن العيوب والنقائص والمنزه عن مماثلة الخلق وعن الشركاء والأنداد والمبارك الممجد بصفات الكمال
46-الله تعالى هو السلام المتصف بصفات الكمال والسالم من العيوب في صفاته ومن الظلم في أفعاله وذو السلام وواهب السلامة في الدنيا والآخرة.
47-الله تعالى هو الطيب المتصف بجميل الصفات والمنزه عن الآفات أسماؤه أحسن الأسماء وصفاته كلها كمال وكل ما يصدر عنه طيب ولا يقبل إلا طيبا
48-الله تعالى هو المؤمن المصدّق لنفسه ولرسله بآيات صدقهم والصادق الوعد ومؤمّن العباد من ظلمه والمؤمنين من عذابه ولا يأمن إلا من أمنه
49-الله تعالى هو المهيمن الشهيد على خلقه والرقيب عليهم والقائم على شؤونهم والحافظ لهم والحاكم المؤتمن عليهم والمحيط بهم علما وقدرة
50- الله تعالى هو القريب قربا عاما من كل العباد بعلمه ومراقبته وإحاطته وقربا خاصا يليق به من أوليائه فيحفظهم ويوفقهم ويهديهم ويجيبهم.
51-الله تعالى هوالواسع أي واسع الصفات والمحامد، وصفاته واسعة فهو واسع في غناه ورزقه وإحسانه ورحمته، وواسع في علمه وقدرته وعظمته وملكه.
52- الله تعالى هو العفو الذي يصفح عن ذنوب عباده فيضع عنهم تبعات خطاياهم ولا يجازيهم، وذلك بسبب توبة أو إحسان أو شفاعة أو بمحض مشيئته.
53- الله تعالى هوالغفور، الذي يعفو عن المذنبين ويسترهم ويرضى عنهم ولا يعتب عليهم، وهو غفار للذنب مهما تكرر، وغفور للذنوب جميعا مهما عظمت.
54-الله هو الشكور الذي يثني على من يطيعه ويذكر من يذكره ويتقرب إلى من تقرب إليه ويثيب على الإحسان ولو قل ويضاعفه ويورث صاحبه الجنة.
55-لله تعالى هو الودود الذي يحب الصالحين والتائبين أصفى حب وأنقاه ويحب صالح الأعمال، وقد امتلأت قلوب أوليائه بمحبته فهو أحب شيء إليهم.
56-الله تعالى هو الرفيق، معطي كل خير ومسهل أسبابه، وجاعل شرعه كله ميسرا، وهو رفيق في أفعاله وتدبير شأن خلقه، ومن رفقه حلمه بالعصاة.
57-الله تعالى هو الخالق موجد الأشياء بتقديره والخلاق الذي أتمها خلقا بعد خلق، ومبدع الخلق من العدم الذي لم يزل خالقا بلا كلفة ولا حاجة.
58-الله تعالى هو البارئ، الذي أبدع الخلائق على غير مثال؛ فقدرها وأبرزها إلى الوجود، فصَل بين صور أجناسها وأشخاصها وهو القادر على تحويلها .
59-الله تعالى هو المصور الذي أعطى خلقه صورا شتى على غير مثال احتذاه، وأنشأهم على هيئات مختلفة ليتمايزوا وباين صورهم ليتعارفوا بها .
60- الله تعالى هو المقيت، أي المقتدر على كل مخلوقاته، والمحيط بها إحاطة علم وقدرة وحفظ وتدبير، مقدر أقواتها والقائم على جميع شؤونها .
61-الله تعالى هو المقتدر، المتفرد بالقدرة التامة فلا يمتنع عليه شيء ومظهر قدرته بفعل كل ما يشاء، وكل قدرة في الكون فهو مسديها وواهبها.
62-الله تعالى هو القوي والمتين، قوي تام القدرة فلا حد لقدرته ولا يستولي عليه عجز، ومتين شديد لا تنقطع قوته ولا تلحقه مشقة ولا لغوب.
63-الله تعالى هو المالك والمليك، المتفرد بإيجاد الكون وما فيه والقادر عليه لا شريك له في ملكه، المتفرد بالتصرف فيه والوارث له يوم الدين.
64-الله تعالى هو الملك، المتفرد بتدبير ملكه فلا يجري فيه إلا ما يريد، ويهب الملك لمن يشاء وينزعه عمن يشاء، وهو الآمر الناهي والحكم المطاع.
65-الله تعالى هو الديان الملك الذي ألزم عباده بطاعته والحاكم الذي يقضي بينهم بالحق، والحسيب الذي لا يضيع أعمالهم والمجازي لهم يوم الدين
66-الله تعالى هو الحيي، فهو ذو حياء يليق بكماله يدع ما لا يتناسب مع عظيم كرمه وسعة عفوه ورحمته، وهو يحب الستر ويكره فضح القبائح
67-الله تعالى هو الستير، الذي يستر على عباده في الدنيا كثيرا من الذنوب والعيوب ويستر يوم القيامة التائبين وكل من ستر المسلمين
68-الله تعالى هو العلي، له العلو المطلق من كل وجه: علو الذات والصفات وعلو القدر والقهر، وهو فوق كل شيء على العرش استوى وعلى الملك احتوى
69-الله تعالى هو الأعلى والمتعالي، فهو الأعلى الذي ليس فوقه شيء من خلقه، والمنزه عن صفات النقص والمتعالى عن مماثلة المخلوقين
70- الله تعالى هوالمستعان، الغني عن غيره والمستحق أن يستعان به إذ هو واهب القدرة وميسر الأسباب، فلا اعتماد إلا عليه ولا ثقة مطلقة إلا به
71-الله تعالى هو البر، أي الرفيق بعباده والمحسن إليهم ومصلح أحوالهم، فعم الجميع برزقه وعفوه، وخص أولياءه بتوفيقه ومضاعفة ثواب أعمالهم.
72-الله تعالى هو المحسن؛ الذي أتقن كل شيء خلقه والذي أنعم إلى عباده فأوجدهم من العدم وأحسن صورهم ورزقهم وهداهم، ثم أحسن إلى محسنهم.
73-الله تعالى هو الكريم، جامع المحاسن والمحامد الذي عم جوده الخلق، يعطي بلا حساب ولا سبق استحقاق ولا رجاء ثواب، ويتجاوز عن المسيء.
74-الله تعالى هو المعطي، يعطي من شاء متى شاء من الرزق والقوة والعلوم والنعم التي لا تحصى، ويعطي أهل الجنة عطاء غير مقطوع.
75-الله تعالى هو القابض الباسط، مدبر أمر الخلق بحسب حكمته فلا حركة ولا سكون إلا بإذنه، باسط الأرزاق وقابضها وباسط الحياة وقابض الأرواح.
76-الله تعالى هو المنان، فهو المالك المعطي حقيقة وخلقه كلهم ممنون عليهم، ومن كمال منّه تعديد نعمه على عباده وترفعه عن الحاجة إلى الثواب.
77-الله تعالى هو المجيب، يجيب المثني فيثيبه والسائل فيعطيه، يجيب عباده إجابة عامة والمستجيبين له إجابة خاصة، ويجيب كل مضطر إذا رجاه.
78- الله تعالى هو الرب، أي المالك لجميع العوالم، والمصلح لشؤونها ومدبرها وفق نواميس محكمة، وهو السيد المطاع له الحكم ولا معقب لحكمه.
79-الله تعالى هو السيد، الذي له منتهى السؤدد، تفرد بكل خصال الشرف على وجه الكمال، وتفرد بالملك والخلق كلهم عبيد له محتاجون إليه.
80- الله تعالى هوالرحيم، الذي كل فعله وشرعه رحمة فوسعت رحمته جميع خلقه في الدنيا هداية وإنعاما وتجاوزا، وجعلها خالصة للمؤمنين في الآخرة.
81-الله تعالى هو الرحمن، هو أرحم الراحمين فلا سمي له ولا مثيل، ولم يزل رحمانا قبل أن يرحم خلقه، وهو وحده من رحمته وسعت كل شيء.
82-الله هو الاسم الدال على ذات الله تعالى، فلا يشاركه في معناه أحد، معناه أنه المعبود بالمحبة والتعظيم وهو جامع لمعاني كل الأسماء الحسنى.

تم قراءة المقال 413 مرة